روبرتو كارلوس وزيدان لاعبان من الطراز الذي يندر وجوده أو بالأصح ينعدم وجوده .
فهما من النجوم التي إذا غادرت من الصعب أن نشاهدها مرةً أخرى في سماء الكره
جميع عشاق الملكي يتذكرون هذا الثنائي الرائع الذي أمتع جميع عشاق اللعبه
بثنائياتهم الرائعه التي دوخت جميع الخصوم وبالذات أظهرة اليمين وذلك يعود إلى أن
أنهما مكملين لبعضهم البعض فالأول يتميز بالسرعه والتمركز والثاني بدقة التمرير.
فدعونا في هذا الموضوع الصغير أن نفتح نافذة الذكريات لنطل على حقبه جميله كان يمر بها الفريق
[ بدايـة العلاقـه !! ]
الكل يذكر حلم زيـدان مع فريقه اليوفي بتحقيق دوري الأبطال فبعد أن تحطم حلمه بالخساره أمام دورتموند في عام 97
كانت له الفرصه في عام 98 عندما قابل الفريق الملكي لكن حلم زيزو تحطم مرةً أخرى وكان لروبرتو كارلوس
دوراً كبيراً في تحطيم هذا الحلم للدور الكبير الذي لعبه في المباراه بالإضافه إلى أنه صاحب التسديده التي تسببت
بالهدف الذي أحرزه مياتوفيتش المدير الرياضي الحالي لريال مدريد . زيدان لم ينتظر طويلاً ليأخذ بالثأر من
روبرتو حينما جمعت الأقدار بين الإثنين في نهائي مونديال 98 وبينما كان كارلوس يحلم بتحقيقه لهذه الكأس
لأول مره فأجأه الزين بضربتين رأسيتين والمصيبه بأن الثانيه جاءت من بين أقدام كارلوس لتحطم
من خلالها حلم كارلوس الجميل وليعلن الإسطوره بأن النصر له وعبرالضربة القاضيه .
[ بإجتماع الأسـاطير ... تحدث المعجـزات ]
تشاء الأقدار بأن تجمع بين هذين اللاعبين في فريقٍ واحد جمهوره يحب المتعه التي إستطاع
كارلوس وزيدان توفيرها لهم على طريقتهم الخاصه. فالتاريخ الدـدريدي سيسجل الهدف العالمي
والإسطوري الذي سجله الزين في نهائي 2002 من مسابقة دوري الأبطال أمام بايرن ليفركوزن
وإستطاع بواسطته تحقيق اللقب التاسع للميرينغي في تاريخه كما أن زيدان تمكن من تحقيق حلمه
الأوروبي والذي جاءعبر تمريره من نفس اللاعب الذي حرمه من اللقب قبل أربع مواسم .
فذلك الهدف من الصعب أن يتكرر إلا عبر لاعبين كبار من طينة كارلوس وزيدان
زيدان وكارلوس كان يجمعهما تفاهم عجيب من النادر بل من العدم أن تشاهد له مثيل .
فالجمهور الملكي لا يستطيع إلا التصفيق والإنبهار أمام متعة التمريرات عندما تأتي الكره
بين أقدام الزين وكارلوس . لقد تحولت الجهه اليسرى لريال مدريد إلى كابوس يزعج
الخصوم بفضل هذا الثنائي العجيب فمن الصعب على الخصم إلتقاط الكره عندما تكون
بين قدمي هذا الثنائي فكأنما تكون هناك قوه مغناطيسه تجذب الكره لأقدامهم مما جعل
ديلبوسكي مدرب الفريق في ذلك الوقت يملك أكثر من حل في حالة أراد الفريق الضغط
على الخصم وإحراز أكبر كميه من الأهـداف فدائماً عندما يغلق الخصم منطقة العمق
يأتي الحل عن طريق تمريره سحريه من زيدان إلى القادم من الخلف روبرتو كارلوس .
[ هل سنشـاهد مسـلسـلاً آخر .. بأبطالٍ جـدد ]
مارسيلو والذي سيكون الوريث الشرعي لروبرتو كارلوس في مركز الظهير الأيسر أظهر مستوى يبشر بالخير
كذلك إستطاع الفريق التعاقد مع درينثي والذي يعد أفضل لاعب في كأس العالم تحت 21 عام وكذلك لا ننسى
البرازيلي روبينهو والهولندي روبين واللذان يعتبرهما البعض من أفضل لاعبي الأجنحه بالعالم ..
فياترى هل يستطيع إثنان من هؤلاء الأربعه تكرار ما فعله زيدان وكارلوس ؟؟؟؟
نتمنى أن تكون نعم
حنظلة